بتصريحات مثيرة، تؤكد مشاركة الحرس الخاص بأردوغان فى الانقلاب.
وقالت صحيفة “زمان” التركية رئيس المحكمة أميرشاه باشتوج قال خلال الجلسة إن مجموعة من أفراد الشرطة الذين قاموا بحماية فندق أردوغان ليلة الانقلاب اتهموا فيما بعد بالمشاركة فى الانقلاب ومن ثم تم اعتقالهم.
ونقلت الصحيفة عن الرائد شكرى سيمان، الذى كان يعمل فى قيادة القوات الخاصة أثناء المحاولة الانقلابية أنه أمر الجنود المرافقين له بعدم الرد على أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار عليهم بقصد قتلهم قائلًا: “لا تردوا عليهم، فليس لنا شأن معهم، وتابع الرائد سيمان، لم أكن أحمل بيدى سلاحًا فى ذلك اليوم، ناهيكم عن أن أطلق النار على أفراد الشرطة”.
وقال سيمان إن قيام الحرس الشخصى للرئيس أردوغان بوقف تسجيل كاميرات المراقبة الأمنية فى الفندق لا يمكن أن يكون صدفة، وأضاف: إذا كانت دولتنا دولة حقًّا فعليها أن تثبت براءتنا، وأوضح أنه لا توجد أية تسجيلات تثبت وجود أردوغان بالفندق فى تلك الليلة، وأنهم لم يشتبكوا أبدًا مع الشرطة، متسائلا عن هوية الأشخاص المجهولين الذين اشتبكوا مع أفراد الشرطة.