قال اللواء فايز الدويري الخبير العسكري الأردني، إن أصابع الاتهام في تفجير الفحيص الإرهابي تشير إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي نجح قبل عامين في تنفيذ هجمات إرهابية، ومنذ ذلك الوقت لم يتم اختراق منظومة الأمن الوطني الأردني.
وأضاف الدويري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن “داعش” وليد تنظيم “القاعدة” الذي مارس هذا النوع من العمليات في السابق على الأراضي الأردنية، متسائلا هل منفذ العملية من الخلايا النائمة أم من الذئاب المنفردة.
وأوضح الدويري أن كلا الاحتمالين له تفسيره، فإذا كانت “خلايا نائمة” وراء الحادث فهذا يعني أن تلك الخلايا بدأت تنشط وعلى تواصل مع قياداتها خارج الأردن، أما إذا كانت ذئاب منفردة فهذا وضع مختلف، مؤكدا أن هناك عملية مداهمات تتم حاليا لإلقاء القبض على الجناة، خاصة وأن هناك بنك معلومات وأشخاص تحت المراقبة والمتابعة وهناك أسماء موضوضعة على قوائم سوداء.
