ردود أفعال عالمية واسعة خاصة في أوساط السينما البوليوودية – الهندية – حظى عليها خبر اعتزال الممثلة الهندية زايرا وسيم، والتى تبلغ من العمر 18 عامًا، خاصة أن قرار اعتزالها الفن جاء لاعتقادها أن مهنتها لا تمكنها من أدائها عباداتها.
حيث كتبت زايرا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” قائلة: «هذا المجال جلب لي بالتأكيد الكثير من الحب والدعم والإشادة، لكنه قادني كذلك إلى طريق الجهل، فابتعدت في سكون ودون وعي عن الإيمان».
وأضافت: «مع استمراري في العمل في أجواء تتعارض دومًا مع إيماني، أصبحت علاقتي بديني مهددة».
كانت لزايرا قد حققت شهرة واسعة بعد نجاح دورها في فيلم «دانجال» عام 2016،وكان آخر أعمالها فيلم «نجمة في السر» ولعبت فيه دور صبية مسلمة تغني في السر، لأن أباها ما كان ليسمح لها بذلك.
وزايرا ليست الممثلة الأولى التي تقرر الاعتزال للتفرغ إلى العبادة، فعلى رأس هؤلاء النجوم الفنانة مديحة كامل التى قررت الاعتزال عام 1992، أثناء تصويرها لفيلم “بوابة إبليس” مع المخرج عادل الأعصر، ما اضطر المخرج إلى الاستعانة بدوبليرة لاستكمال مشاهد مديحة كامل، حيث كانت قد ارتدت الحجاب ورفضت استكمال التصوير.
الأمر ذاته مع تكرر مع الفنانة ياسمين الخيام التى اعتزلت الفن وارتدت الحجاب منذ عام 1990 وكرست وقتها وجهدها للأعمال الخيرية.
الفنانة شمس البارودي اعتزلت هي الأخرى بعد أن قامت بأداء العمرة برفقة والدها، ثم عادت لترتدي الحجاب ومن بعده النقاب ، وحتى الآن ترفض العودة أو الظهور عبر الفضائيات، إلا إنها ظهرت في عدد من المناسبات الإجتماعية ، متخلية عن غطاء الوجه.
أما حنان ترك فهى الأخرى،قررت اعتزال التمثيل، رغم تقدمها أعمال فنية بالحجاب، إلا أنه وجدت أن بعض المشاهد لا تتناسب مع حجابها ، لذا فاتخذت القرار.