قال محمد الشافعى ، المؤرخ والكاتب ، إن الفنان الراحل سمير الإسكندرانى ولد فى حى الغورية ووالده كان يعمل بتجارة الأثاث ولديه شقيق واحد يدعى سامى.
وأضاف المؤرخ والكاتب ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية TEN ، أنه بعد نجاح مصر فى تأميم قناة السويس والانتصار على العدوان الثلاثى ” انجلترا ، فرنسا ، الكيان الصهيونى” تزايدت نسبة استهداف مصر بنسبة كبيرة وزادت نسبة شبكات التجسس داخل مصر.
وأشار إلى أن أن الراحل سمير الإسكندرانى سافر عام 1958 لإيطاليا فى بعثة دراسية وكان وقتئذ يتكلم 5 لغات، بالإضافة لكونه فنان تشكيلى ويمتلك مواهب فنية وموسيقية .
وأوضح أنه بمجرد وصول الإسكندارنى للمدينة الإيطالية لفت نظر الشباب العربى والدولى بشكل عام ، مشيرا إلى أنه بعد فترة تقرب منه شاب أكبر منه بـ 15 عاما يدعى سليم وكان يتحدث اللغة العربية وكان الأخير ينفق أموالأ طائلة فى خروجاته ونفقاته اليومية.
وتابع ، أن هذا الشاب الصهيونى الذى يدعى ” سليم ” كان لديه قدرة على التقاط الشباب الذين يمتلكون قدرات خاضة مثل سمير الإسكندرانى مشيرأ إلى أن الأخير تلقى تحذيرات بشأن هذا الشاب.
ولفت إلى أن الذكاء الفطرى قاده للإعتراف لهذا الشاب بأن أصوله يهودية كنوع من ” الطعم ” أو اصطياد الشاب سليم والذى ترتب عليه أخذ سمير الاسكندرانى لقيادة بالموساد فى إيطاليا وعرضوا عليه الانضمام لمنظمة لمقاومة النشاط الشيوعى .
وعندما حكى الإسكندرانى ، لوالده طلب منه التحدث للمخابرات المصرية ، وقابل بعدها الزعيم جمال عبد الناصر وهو فى سن 20 عامأ ، ووصف أنه بكى وفرح كثيرا لمقابلته الزعيم الراحل وحكى له ما تعرض له واستقر الرأى بالاستمرار فى ذلك الأمر لاستشعارهم بوجود شبكة مخابراتية تعمل لصالح الكيان الصهيوني.