أخبار عاجلة
الرئيسية / فيديو / الشاعرة والأديبة الأحوازية مريم الحيدري ..ولقاء مميز في التلفزيون المغربي

الشاعرة والأديبة الأحوازية مريم الحيدري ..ولقاء مميز في التلفزيون المغربي

وكالة المحمّرة للأنباء (مونا)

شاركت الشاعرة والأديبة الأحوازية مريم الحيدري في مسابقة شعرية اقيمت في الدار البيضاء بالمملكة المغربية العربية، وحصلت على جائزة “ابن بطوطة لادب الرحلة ـ فرع الرحلة المترجمة”.

ومريم الحيدري “بنت الأحواز العربية” لها أعمال شعرية وأدبية كثيرة، وكتبت القصيدة والنثر باللغتين العربية والفارسية، وأثـْرتْ ـ هي وشعراء ومترجمين أحوازيين أخرين ـ التعريف للويط الايراني الداخلي بالشعر والنثر لكبار الشعراء والاديبات العرب عبر الترجمة الى اللغة الفارسية، وبالمقابل ترجمت الأدب الفارسي للغة العربية بهدف التعريف لكبار الشعراء الايرانيين للمجتمعات العربية عبر الترجمة الى العربية، وذلك لطبيعة إتقان الأحوازيين للغتين العربية “لغة الأم” واللغة الفارسية التي يفرضها الإحتلال على 10 ملايين عربي وعربية في القطر الأحوازي المحتل.

كنا نتمنى أن يتم استثمار هذا الدور المعنوي والكتابي والترجمي (الغائب منذ قرون) والمخزون الثقافي الفريد للمثقفين والمثقفات العرب الأحوازيين لصبه في اثراء الثقافة العربية التي تعاني من فراغ وعدم معرفة (ايران من الداخل) وفي شتى المجالات، هذا الدور الغائب الذي كان رائدا في القرون الماضيات، خصوصا في العصر العباسي التنويري الذي كانت هذه المنظومة الثقافية الترجمية قد اخذت حيزا كبيرا من التطور في التعرف على الثقافات الاجنبية المتنوعة والتعريف بها الى الناطقين بالعربية والعكس، كما كلن يلعب ذلك الدور المصقف والمترجم الاحوازي “عبدالله بن المقفع” الذي ترجم كتاب “الف ليلة وليلة” كأضخم مشروع ترجمي الى اللغة العربية في ذلك الزمن العباسي الرائد، خصوصا وأن العباسيين كانوا قد انتبهوا لهذا الدور الترجمي الذي كان يلعبه الأحوازيون العرب في تلك الأونة، وهم المتخصصون في اللغة الفارسية والعربية بطبيعة قربهم الجغرافي مع بلاد فارس، واتقانهم منذ الاف السنين للغتين العربية والفارسية . . . كنا نتمنى أن يكون هذا المشروع/المخزون الثقافي وأن ينهض وليمارس دوره الأحوازيون في الظرف الطبيعي لاثراء الثقافة العربية وسد الفجوات في الشؤون الثقافية وبالتالي التقدم المضطرد في هذا الميدان الهام، وليس في الظرف الإحتلالي الفارسي الذي نعيشه منذ قرن تقريبا، والذي يجعل الإحتلال الايراني أن (يستثمر) هذا المخزون والعطاء الثقافي للأحوازيين في اطار سياساته (الإختراقية) للثقافة وللمجتمعات العربية بشكل عام تحت ذريعة (المشاركة الأدبية) أو (المشروع الثقافي الأدبي) ومشاريع الترجمة من الفارسية الى العربية التي يستغلها نظام ملالي طهران للترويج لسياساته التدليسية، بشكل عام، والدور المشبوه الذي يلعبه مطبخ السياسة الايرانية في طهران لاختراق المغرب العربي منذ سنوات عديدة وتحت ذرائع ملحقات ثقافية وأدبية متنوعة، وبشكل ناعم ومن دون ايقاظ الحس الأمني لدول المغرب العربي، بشكل خاص.

ننشر اليكم اللقاء التلفزيوني التالي مع الشاعرة الأحوازية “مريم الحيدري” الذي اجرته قناة THD المغربية ضمن برنامجهم المعنون “مشارف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *