واستقل عضو الكنيست، أرون حازان، وهو من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الحافلة عند الحدود مع غزة وتبعته أطقم التصوير. وقال على تويتر إنه أبلغ الأقارب أن السجناء “إرهابيون يجب أن يموتوا”.
وفي مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صاح في والدة أحد السجناء قائلا إن ابنها “حشرة” و “كلب”، لترد عليه الأم مستنكرة “حشرة؟.. ابني ليس حشرة.. ابني سيد الرجال والكلب هو من يقول عنه كلب”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت الأسر على متن الحافلة في طريقها إلى سجن نفحة في جنوب إسرائيل قادمة من قطاع غزة في موكب ترافقه اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت اللجنة في بيان إنها “تأخذ ما حدث بجدية شديدة”.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة سهير زقوت في بيان: “الأسر لها الحق في زيارة أحبائها بطريقة كريمة. السلطات المختصة مسؤولة عن أن تضمن إجراء الزيارات بطريقة آمنة ودون تدخل”.
ووصف قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني حازان بأنه “متطرف”، مضيفا: “هذا العمل الوحشي تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية، لاسيما وأن أرون حازان عضو في الائتلاف الذي يشكل هذه الحكومة، وما كان ليقوم بذلك لولا أن هناك ضوءا أخضر من هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، هذه محاولة بائسة للضغط على أهالي الأسرى”