قال رياض تاتارى، رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا، إن الأحداث التى وقعت فى برشلونة الخميس الماضى صادمة، لافتا إلى أنه لم يم توقعا أن يقوم هؤلاء الشباب بمهاجمة المجتمع الذى يعيشون فيه، مضيفا “أن هؤلاء الشباب مجرد أداة يتم استخدامها، وعلينا معرفة من وراء ذلك والجهات الحقيقية، وأن يكون لدينا نظرة أعمق من ذلك “.
ووفقا لصحيفة “الباييس” الإسبانية، قال محمد أزهاف، خبير فى إدارة التنوع والوقاية من التطرف، والذى يرأس جمعية “أزهاف” التى تأسست عام 2001 ، وهى أول جمعية لأطفال المهاجرين فى إسبانيا، إن “هناك شباب تم القبض عليهم بتهمة الإرهاب بعد عودتهم من سوريا وسيحاكمون لانضمامهم لتنظيم داعش الإرهابى، ولذلك فإن لابد من أن يتم تعزيز التدخل النفسى والاجتماعى كإجراء وقائى فى مواجهة الشكوك حول هوية بعض الشباب خاصة الجيل الثانى من المسلمين فى إسبانيا”.
أما سامى المشتاوى، المتحدث باسم المركز الثقافى الإسلامى فى مدريد، فيطلق على هؤلاء الشباب “غير المتعلمين أو الجهلة ، الذين لا يعرفون عن الدين الإسلامى شيئا”، وقال “لو كانوا يذهبون إلى المساجد التى تعلم الإسلام المعتدل ، لما كانت هناك أى مشاكل”.