اتهم أمس الخميس، هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتهرب الضريبي، وفق وثيقة قضائية، وهو ثاني اتهام فدرالي له،ومن شأنه أن يثير انتقادات المعارضة الجمهورية قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وذكرت لائحة الاتهام أن هانتر، 53 عاماً “تورط في مخطط” أتاح له تجنب دفع ما لا يقل عن 1,4 مليون دولار من الضرائب المستحقة بين 2016 و 2019.
وأضافت الوثيقة، أنه “أنفق ملايين الدولارات” على الترف “بدل دفع ضرائبه”، مُفصّلةً 9 تهم بينها التهرب الضريبي.
وأنفق المحامي السابق ورجل الأعمال، أمواله لتعاطي المخدرات. وعلى السيارات والملابس الفاخرة حسب لائحة الاتهام.
وتعني اللائحة أن نجل الرئيس، الملاحق أصلاً بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني، قد يُحاكم مرتين في العام المقبل، بينما يسعى والده إلى ولاية رئاسية ثانية.
وفي وقت سباق، فتح الجمهوريون تحقيقاً لعزل الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الكونغرس، لكنهم لم يقدموا أي دليل على أن الرئيس ارتكب أي خطأ.
وفي (تموز) الماضي، انهار اتفاق للإقرار بالذنب بين هانتر بايدن والمدعي العام ديفيد فايس، كان سيؤدي إلى إسقاط تهمة حيازة سلاح عنه، بينما أقر بايدن بالذنب في تهمتين ضريبيتين وتجنب السجن.
وهانتر بايدن محام تتدرب في جامعة يال، وعضو في جماعة ضغط تحول إلى عالم الفن، لكنه عانى إدمان الكحول والكوكايين.
