قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الأبراج تنجيم وليس لها أى أساس من الصحة، لافتا إلى أن هذه القضية بعيدة تماما عن الساحة العلمية.
وكشف جاد القاضى، في مداخلة هاتفية على برنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN” عن السبب الرئيسى في تغيير الأبراج الفلكية فى هذا التوقيت من كل عام،وهو أن التقاويم المصرية هى الأقدم فى العالم ومنها الفرعونى والمصرى القديم والذى يبدأ فى الخامس من أغسطس كل عام.
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن جميع هذه الأقاويل واللغط الحادث مؤخرا بتغيير الأبراج يعود إلى أن الهواة بمواقع التواصل الاجتماعي يشغلون الناس دون صحة لهذه المعلومات، مؤكدا أن الأبراج سارية كما هي ومن الناحية العلمية لا توجد أى تغييرات حدثت.
وأضاف جاد القاضي، أن مسميات الأبراج الفلكية مرتبطة بمجموعات نجمية وتوزيعاتها فى السماء، لافتا إلى أن من يطلقون على أنفسهم “منجمين” اتبعوا مسارا آخر مزيفا “إن فلان اتولد فى يوم كذا كانت المجموعة الفلكية فى الوضع كذا”، والذي يبعد تماما عن الحقيقة والجوانب العلمية.