انطلقت مراسم تتويج الملك تشارلز، اليوم (السبت)، في أكبر احتفال رسمي يقام في بريطانيا منذ 70 عاماً، والثاني في التاريخ الذي يتم بثه على شاشات التلفزة.
وانطلق الموكب الملكي من قصر بكنغهام إلى كاتدرائية وستمنستر المحاذية للبرلمان، حيث تجري مراسم التتويج وسط حضور ممثلي وزعماء أكثر من 200 دولة، إضافة إلى نخبة من ممثلي الشعب البريطاني.
ويتوج الملك تشارلز وعقيلته كاميلا في كنيسة وستمنستر بلندن، في احتفال متألق وديني مهيب في الوقت نفسه، مع اتباع تقاليد تعود إلى نحو ألف عام، يليها موكب احتفالي.

وتوافد محبو العائلة المالكة على طريق واسع يؤدي إلى قصر بكنغهام، كما حضر زعماء دول وشخصيات عالمية إلى العاصمة البريطانية قبل الحدث. ونشرت السلطات البريطانية آلاف الضباط لتأمين مراسم التنصيب في العاصمة لندن.
وأصبح تشارلز ملكاً بصورة تلقائية بعد وفاة الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 96 عاماً في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن التتويج، رغم أنه ليس ضرورياً، يُعد حدثاً رمزياً يضفي الشرعية على الملك، وتأكيداً دينياً على اعتلاء الملك تشارلز العرش خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية.