قال اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية للمعلومات الأسبق، إن هناك إعتمادا كليا من قبل وكالات الاستخبارات والتنظيمات الإرهابية في تجنيد العناصر الجدد في التنظيمات الإرهابية في سن صغيرة بداية من 10 سنوات، من خلال التعرف على مكان تواجد مستخدم شبكة الإنترنت، ثم يتم التعامل معه ومحاولة استعطاف الشاب، وإرسال ألعاب بها توجهات معينة تزيد معدلات العنف.
وأضاف “الرشيدي” في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج ” حقائق وأسرار ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن التنظيمات الإرهابية تقوم بإرسال عدد كبير من طلبات الصداقة للشاب المستهدف تجنيده من أجل توجيه أفكار معينة ترسخ في عقل الشاب المستهدف.
وتابع: “كل اضافة صديق على الفيس بوك تضيف معلومة للمخابرات الأمريكية على الفور”.