قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العربية ونائب رئيس تحرير الأهرام، إن زيارة الرئيس التونسي للجزائر تعتبر أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس، والذي أشاد بها عند توليه الحكم في 17 أكتوبر، لافتا الي أن هناك علاقة قوية ومترابطة بين الدولتين.
وأضاف محمد عز الدين خلال لقائه على فضائية” إكسترا نيوز”، أن هناك الكثير من الأمور التي تتم مناقشتها بين الدولتين علي النحو الاقتصادي، مشيرا إلى أن هناك وفد من الوزارة المكلفة بتسهيل الأعمال في تونس والتي مهمتها تحسين العلاقات ودعمها اقتصاديًا.
وأكد الكاتب الصحفي المتخصص بالشئون العربية، أن مد الجسور بين تونس والجزائر يحسن من وضعهما الاقتصادي بعد الفترة الأخير التي أتسمت بالركود في الأوضاع الاقتصادية، لافتا إلى أن في دولة الجزائر كانت فترة الركود بسبب استقالة بوتفليقة رئيس الجزائر السابق واستمرار الحراك بها ،بالنسبة لفترة الركود في الدولة التونسية تنسب إلي سقوط أول حكومة وتشكيل الحكومة الثاني والتي تواجهها العديد من المصاعب.
أشار محمد عز الدين ، إلى أن ليبيا تعتبر الملف الأبرز في المشكلات التي تناقشها الدولة التونسية مع دولة الجزائر، مؤكدا أن لجوء الهاربين من الجماعات الارهابية الي تونس يزيد من الأعباء علي الرئيس التونسي.
تابع أن تونس هي الأقرب لمنطقة طرابلس والذي يجعلها مهددة بالمخاطر، مشيرا إلى أن سبب قرب تونس من ليبيا تؤدي الي تقصير الرئيس التونسي في الوعود التي قطعها.