قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن زيارة الرئيس الفيتنامي لمصر، جاءت كرد فعل لزيارة الرئيس السيسي لدولته العام الماضي، لافتا إلى أن دولة فيتنام من أقوى الدول اقتصاديا على مستوى العالم.
وأضاف “صالح” في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل” الإخبارية، أن اتجاه مصر للتعاون الاقتصادي في أشكاله المختلفة مع دولة فيتنام، تجربة فريدة وخطوة على الطريق الصحيح، خاصة وأن الأخيرة تعتبر من أكثر الدول على مستوى العالم في النمو الاقتصادي، حيث يصل متوسط دخل الفرد بها إلى 8%، وهي أيضا نموذج يحتذي به عالميا في الانتقال من المجتمع الزراعي إلى الصناعي خاصة بعد الحرب الضارية التي خاضتها.
وأوضح أن مصر تحتاج كثيرا إلى التعاون الاقتصادي مع مثل هذه الدول القوية خاصة وأن هناك العديد من المجالات المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادي المصري تراجع كثيرا بعد ثورة 25 يناير، حيث كان يصل قبل الثورة إلى 7.3% وبعدها وصل إلى 1% ولكنه بدأ مؤخرا في التعافي.
وأرجع سبب اختيار الرئيس الفيتنامي لزيارة الأقصر في بداية رحلته إلى مصر، أنها محافظة سياحية كبيرة وبها أكثر من ثلثي آثار العالم، فضلا عن أن دولته لديها بعد ثقافي وسياحي كبير.