قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن سياسة وجود مؤسسات دعائية ومؤسسات للعلاقات العامة لتحسين صورة الدول، قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية للكثير من الدول التي من الممكن أن يكون لها سياسات مشبوهة.
وأضاف “سنجر”، في مداخلة هاتفية له عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن تلك الشركات تعمل على تجييش مجموعة من سياسيين سابقين، يتم استخدامهم عن طريق تمويلهم، مشيرًا إلى أن قطر رصدت مبلغ 24 مليون دولار لهذا العمل، مشيرًا إلى أن هذا الرقم ضخم جدًا.
وأوضح أن المبلغ الكبير الذي دفعته قطر للحصول على غرضها يدل على أنها تواجه تحديًا كبيرًا جدًا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه أكد أكثر من مرة أنه غير راضٍ تمامًا عن تبني النظام القطري للسياسات التي تحمل الكثير من التناقض.
وأكد “سنجر” أن هناك معايير عمل لشركات العلاقات العامة، حيث تنظر أكثر إلى التمويل باعتباره الجزء الأهم، مشيرًا إلى أنها من الممكن أن تعمل لحساب أي شخص أو أي دولة إذا قدمت لهم مبالغ مالية كبيرة، وبالتالي المعايير الأخلاقية منعدمة.
