توعد رئيس بوركينا فاسو مارك روش بملاحقة المتشددين والتصدي لهم بعد اعتداءين إرهابيين شنوهما على العاصمة واغادوغو الأسبوع الماضي وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكد روش في اجتماع اللجنة المركزية لمجموعة الساحل (مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) أمس الاثنين، أن “الحرب على الإرهاب طويلة، وفي هذا القتال يرخص كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن بلدنا”.
وتابع: “الأحداث الأخيرة هزت الشعب البوركيني لكنني أؤكد لكم أنهم سيظلون ثابتين وسوف يقضون على الإرهاب مهما بلغت الصعاب”.
وأيد روش، رئيسا الجارتين توجو والنيجر، حيث قال رئيس النيجر محمد إيسوفو: “الإرهابيون يسعون إلى تفكيك تحالفنا. يقولون إن حلفاءنا الفرنسيين جنود أجانب، فيما هم بالنسبة إلينا ليسوا أجانب، بل حلفاء يقاتلون من أجل نفس القضية”.
وتعلق فرنسا آمالها على جيوش قوة مجموعة الساحل الخمسة، ليتسنى لها البدء بسحب قواتها المتمركزة هناك والتي تقدر بأربعة آلاف عسكري.
وكانت العاصمة واغادوغو، قد تعرضت لهجومين استهدفا مقر الجيش والسفارة الفرنسية وخلفا 16 قتيلا بينهم ثمانية مسلحين و80 جريحا.
وتبنى تنظيم في مالي يعد فرعا لتنظيم القاعدة، مسؤولية الهجوم المسلح، مؤكدا أن الهجومين نفذا انتقاما لمقتل أحد قادته في غارة نفذتها القوات الفرنسية مؤخرا.