قالت الدكتورة أسماء عبداللطيف، مؤسس المشروع القومي للتربية من أجل التعليم، إن كليات التربية هي كليات للتربية وليست للتعليم وهذا يعني أن منظومة التربية مهمة جدًا وملازمة للتعليم.
وتابعت الدكتورة اسماء عبد اللطيف، خلال حوارها في برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يذاع على التلفزيون المصري، أن بسبب الضغط الذي اصبح موجود على المعلم تغافل دور التربية واصبح مندثر في المدارس والمؤسسات التعليمية والاهتمام فقط بالمواد الدراسية والأكاديمية والارتقاء فيها.
وأضافت مؤسس المشروع القومي للتربية من أجل التعليم، أن الفكرة بدأت منذ 5 سنوات، وتم عمل المنهجية التربوية العلمية الخاصة بهم خلال الـ3 سنوات الماضية، ومن سنتين فقط بدء التطبيق على أرض الواقع لمشروع تربية طفل سوي.
وأوضحت أن من الضروري أن نستغل ذكاء الأطفال وقدرتهم على استيعاب الكثير من الامور مع التوضيح وأنهم بمثابة أرض خصبة يمكن غرس كل القيم الفاضلة فيهن، وان من الضروري تعليم الأطفال وتزويدهم عقليًا بمصفاة لكل ما يدور من حولهم، معقبة: “يكون الطفل عنده فلتر لتنقية كل ما يستقبله من المجتمع الخارجي”.