وقال قائد عمليات تحرير غرب الأنبار الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان إن “قطعات قيادة عمليات الجزيرة تفرض السيطرة الكاملة على منفذ حصيبة الحدودي في القائم”.
وجاءت استعادة المعبر الواقع على طريق يمر بمدينتي القائم في العراق والبوكمال في سوريا، والذي استخدم على مدى سنوات لعبور الدواعش في الاتجاهين، بعد أن دخلت القوات العراقية، الجمعة، القائم التي كانت واحدة من آخر المناطق تحت سيطرة داعش في العراق.
وكانت القوات العراقية استعادت في الأيام الماضية 20 قرية من قبضة داعش في محيط القائم التي تقع في محافظة الأنبار غربي البلاد.
وتبع أهمية القائم من كونها واقعة على الحدود مع سوريا، وبات تأمين الحدود هدفا أساسيا للقوات العراقية والميليشيات الموالية لها، نظرا إلى أن داعش يستغل المناطق الحدودية للتنقل بين البلدين كلما ازداد الضغط عليه.
وبالتوازي مع العملية العراقية، أطلقت القوات السورية عملية تهدف إلى تحرير مدينة البوكمال المتاخمة للقائم العراقية.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن نهاية أكتوبر الماضي انطلاق عملية استعادة القائم، وقال إن “القوات العراقية تزحف على آخر معاقل الإرهاب في العراق”.
وفي حال إتمام هذه العملية كما هو مخطط لها سيكون وجود داعش قد انتهى في العراق بعد 3 سنوات سيطر خلالها على 40 في المئة من مساحته.
وفقد داعش الغالبية العظمى من معاقله في العراق مثل الموصل والحويجة وتلعفر والرمادي.