أخبار عاجلة
الرئيسية / عاجل / ماكرون يجدد لأردوغان قلق بلاده البالغ إزاء الوضع في عفرين

ماكرون يجدد لأردوغان قلق بلاده البالغ إزاء الوضع في عفرين

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، قلق باريس “البالغ” إزاء الوضع في عفرين السورية.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم السبت، إن ماكرون أشار إلى أن فرنسا “أعربت عن قلقها بصورة واضحة جدا منذ بداية التدخل العسكري التركي في منطقة عفرين”.

وبحسب البيان فإن باريس أكدت على ضرورة “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق للمدنيين وإعطاء الأولوية المطلقة لمحاربة (تنظيم) الدولة الإسلامية الذي تعتبره فرنسا تحديا لأمنها القومي”، مع التشديد على ضرورة “تجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى خفض الضغوط على قوات داعش المتبقية في سوريا والعراق”.

وأضاف قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي حث نظيره التركي على ضرورة العمل على تعزيز الهدنة في سوريا، قائلا: “نظرا إلى التدهور الخطير للوضع والتصاعد المستمر المترتب على تدخل روسيا وإيران وتركيا، فقد طلب رئيس الجمهورية (الفرنسية) من جميع الأطراف المتواجدة على الأرض أن تتقيد بصرامة أكبر بمواعيد وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء سوريا وتقيم تسوية سياسية طويلة الأمد”.

كما ذكر بيان الرئاسة الفرنسية أن الطرفين أعربا عن سعيهما إلى مواصلة “تبادل الآراء المعمق والنشط حول سوريا خلال الأيام القادمة”.

وأعرب الرئيس التركي، في اتصال هاتفي مع ماكرون، يوم الجمعة، عن انزعاجه مما وصفه بـ “المزاعم الخاطئة” حول عملية “غصن الزيتون” التي يخوضها الجيش التركي، منذ 20 يناير الماضي، في منطقة عفرين (ذات الغالبية الكردية) شمال غرب سوريا.

وأعلنت أنقرة أن الهدف من عملية الجيش التركي، المدعوم ميدانيا من عناصر “الجيش السوري الحر” (المعارض لدمشق)، هو تطهير عفرين وغيرها من المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، من مقاتلي “وحدات حماية الشعب” وحزب الاتحاد الديمقراطي، المنظمتين الكرديتين اللتين تصنفها أنقرة “إرهابيتين”.

يذكر أن فرنسا هي واحدة من أشد منتقدي الحملة العسكرية التركية ضد “وحدات حماية الشعب الكردية” في منطقة عفرين من بين حلفاء أنقرة الغربيين.

وفي 18 مارس، أعلنت تركيا عن بسط جيشها سيطرته الكاملة على مدينة عفرين، بعد معارك مع المقاتلين الأكراد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *