وأوضحت صحيفة حريت التركية، أن مكتب الادعاء في إسطنبول يسعى لاعتقال غراهام فولر، وهو نائب سابق لرئيس مجلس المخابرات الوطنية وضابط في المخابرات المركزية في تركيا، للاشتباه بأنه ساعد في التخطيط لمحاولة الانقلاب في يوليو 2016.
وقالت إن المدعين أصدروا أيضا أمر اعتقال بحق هنري باركي، وهو باحث تركي شهير مقيم في الولايات المتحدة، للاشتباه في ضلوعه في التخطيط للانقلاب، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ورفض مكتب الادعاء في إسطنبول التعقيب على الأمر، لكن إذا تأكد صدور أمري الاعتقال فسيزيد ذلك التوتر بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي، المختلفين بالفعل بسبب عدد من القضايا.
وقالت الصحيفة إن السلطات التركية تعتقد أن فولر غادر تركيا بعد فشل الانقلاب.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجل الدين المقيم في أميركا، فتح الله غولن، وأنصاره، بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة الذي قتل فيها أكثر من 250 شخصا، وهو ما نفاه غولن.