أخبار عاجلة
الرئيسية / عاجل / مفاجأة.. “الإخوان” تستأجر “مرتزقة” للتظاهر فى لندن ونيويورك وسيدنى

مفاجأة.. “الإخوان” تستأجر “مرتزقة” للتظاهر فى لندن ونيويورك وسيدنى

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية حملة كبرى لتشويه الدولة المصرية فى عدد من المدن والعواصم العالمية، منها لندن فى إنجلترا ونيويورك فى أمريكا وباريس فى فرنسا ودبلن فى أيرلندا وسيدنى فى أستراليا، هذا إلى جانب فعاليات أخرى منها مؤتمر عقد أمس الثلاثاء بمدينة كيب تاون فى جنوب إفريقيا، فبالرغم من اعتصام رابعة المسلح إلا أن الجماعة تحاول أن تروج للأمر وكأنه اعتداء على تنظيمها الإرهابى.

 

وخصصت جماعة الإخوان أموالاً طائلة  للإنفاق على الفعاليات التى تنظمها فى المدن المختلفة فى حين تستغل علاقاتها بمخابرات دول معادية لمصر من أجل تسهيل إجراءات تنظيم هذه الفعاليات، فى الوقت نفسه تمنح جماعة الإخوان للمتظاهرين المشاركين فى هذه الفعاليات مبلغ يومى قدره 1000 دولار لكل مشارك كما تتحمل نفقات السفر والإقامة فى حالة استقدام متظاهرين من دول أخرى.

 

من جانبها قالت داليا زيادة، منسقة حملة “اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا”، إن الائتلافات الدولية التابعة للإخوان تجد الوقت الآن مناسب لإعادة فتح مظلومية الإخوان لدى المجتمع الدولي، وهم بالفعل يستعينون بمنظمات حقوقية مثل العفو الدولية لتنظيم وقفات فى بعض العواصم الأوروبية والحصول على تراخيص لها، وسبق وحشدت لهم هذه المنظمات متطوعين للتظاهر معهم أيضاً تحت شعارات الحرية وحقوق الإنسان.

 

وحول استعانة تلك الائتلافات الإخوانية بشركات خاصة لتنظيم الوقفات وعمل الندوات، قالت الناشطة الحقوقية لـ”اليوم السابع: “الإخوان لديهم شبكة من عشرات المنظمات الخيرية والحقوقية التى يعملون من خلالها بحرية هناك، وهم يستغلون الأشخاص التابعين أو المتطوعين فى هذه المنظمات فى مثل هذه الفاعليات، فهم يدفعون للأشخاص لمناصرتهم دائمًا، خصوصًا الفقراء فى الجاليات الإسلامية، فضلاً عن خداعهم بأن هذه الوقفات للدفاع عن الإسلام والشريعة”.

 

وحول حجم تمويل تلك الائتلافات للوقفات التى يتم تنظيمها قالت داليا زيادة: “يتم صرف الملايين، فالوقفة الواحدة تكلف ما لا يقل عن 50 ألف دولار، والممول الرئيسى لهذه الوقفات غالباً ما يكون رجال أعمال قطريين وأتراك، يظهرون بشكل مستقل كمتبرعين للمنظمات الإخوانية فى أمريكا وأوروبا، ولكن فى الحقيقة هم مدفوعين من جانب الحكومة فى تركيا وقطر لتقديم هذا الدعم بشكل غير مباشر للمنظمات التى تنظم هذه الوقفات”.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تلك النشاطات التى تقوم بها الائتلافات الإخوانية الدولية لا يمكن النهوض بها إلا عبر رعايتها وتمويلها وتنظيمها من قبل جهات تصب تلك الأنشطة فى مصلحتها وتدعم مواقفها فى الملفات الإقليمية.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن تلك الجهات يهمها بشكل رئيسى بقاء جماعة الإخوان فى المشهد كورقة تثبت بها أنها لا تزال حاضرة خاصة ما يتعلق بالدول الأوروبية التى تحرص على عدم انتقالها لاتخاذ مواقف حاسمة وواضحة حيال الازمة القطرية والدول الداعمة للإرهاب.

 

بدوره قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الممول الرئيسى لتلك الائتلافات قطر وتركيا ويعمل على تشويه صورة النظام فى مصر، إلا جانب دعم من جماعة الاخوان المسلمين فى مصر، فهناك تنسيق فيما بينهم لعمل وقفات بوقت واحد والدليل على هذا عمل وقفات بنفس التوقيت.

 

وأوضح عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أنه من الوارد الاستعانة بشركات أجنبية تقوم بعملية الدعم والترويج والتنسيق هذه الشركات قد تكون مملوكة لرجال أعمال قطرين وأتراك محسوبة على حكومة الدولتين، ويتم صرف المليارات لعمل حملة دعاية دولية لهذه الائتلافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *