ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن قائد شرطة منطقة بيوغلو في إسطنبول، إسماعيل كيليج، قوله “حتى نتيح للناس أن يعيشوا سنة جديدة بكل هدوء، لن تجري احتفالات” في ساحة تقسيم.
وأضاف “لن يسمح بالتجمعات” في أشهر ساحات إسطنبول التي يحرص السائحون على زيارتها.
ويأتي إعلان هذا التدبير بعدما شهدت ليلة رأس السنة 2017 اعتداء داميا على ملهى ليلي في إسطنبول قتل 37 شخصا، لكن الساحة أيضا تعد رمزا للاحتجاج ضد الحكومة.
وقد شهدت ساحة تقسيم في عام 2013 مظاهرات ضخمة ضد رئيس الوزراء حينها رجب طيب أردوغان، احتجاجا على خطط هدم منتزه تاريخي.
وتشهد من الحين للآخر مظاهرات ضد القمع الأمني وحالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 على أردوغان، الذي يشغل حاليا منصب رئيس البلاد بصلاحيات شبه مطلقة بعد تعديل دستوري.
وقال المنفذ المفترض للهجوم عبد القادر مشاريبوف، الذي اعتقل حيا، لعناصر الشرطة انه كان ينوي اساسا تنفيذ اعتداء في ساحة تقسيم.
وأضاف المتهم الأوزبكي أنه عدل عن ذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.