أخبار عاجلة
الرئيسية / عاجل / نقابة الصحفيين التونسيين: هناك محاولة لتدجين مراسلي الصحافة الأجنبية

نقابة الصحفيين التونسيين: هناك محاولة لتدجين مراسلي الصحافة الأجنبية

نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بتزايد “الانتهاكات والمضايقات ومحاولة تدجين” مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية.

وقالت النقابة إن التشدد في مراقبة مراسلين يغطون الاحتجاجات، يأتي بعد تصريحات الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الذي انتقد تغطية الصحافة الأجنبية للاحتجاجات الاجتماعية.

وأكدت في بيان لها على: “تزايد الانتهاكات والتضييقات بحق الصحفيين المراسلين لمؤسسات الإعلام الدولية في تونس مؤخرا”.

وكان نادي المراسلين الأجانب في شمال إفريقيا، عبر مساء يوم الأحد، عن “قلقه” إزاء “ضغوط متزايدة” يتعرض لها الصحفيون الأجانب العاملون في تونس.

وعبر عن استنكاره لتوقيف مراسل إذاعة فرنسا الدولية، لفترة قصيرة، أثناء تغطيته زيارة قائد السبسي لحي شعبي في العاصمة. واحتج على استدعاء مراسل صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، يوم الخميس، إثر تحقيق في مدينة قرب العاصمة، شهدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن.

من جهتها، نددت منظمة مراسلون بلا حدود، يوم الجمعة الماضي، بالضغوط على الصحفيين. وقالت إن صحفيا يعمل لصالح “تونيجيا ريفيو” كان يغطي تظاهرة، تمت مصادرة هاتفه لأيام من قبل شرطي، حين كان يبث ريبورتاجا مباشرا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قال يوم السبت الماضي إن: “الصحافة التونسية كانت معتدلة والصحافة الأجنبية شوهتنا”، مضيفا أنه جرى “تهويل” الأحداث، وأن العالم أجمع “من تلفزيونات وجرائد شوهنا أكثر من اللازم”.

واندلعت في تونس مع بداية يناير/كانون الثاني الجاري، حركة احتجاج غذتها البطالة والفساد وإجراءات التقشف، وذلك بتظاهرات متقطعة في عدة مدن تونسية، ثم تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب ليلية، في 8 يناير/كانون الثاني، حيث شهد مساء ذلك اليوم وفاة أحد المحتجين في ظروف ليست واضحة تماما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *