توقع فريق إدارة التفشي (OMT) أن توقعات الخريف والشتاء بشأن مسار فيروس كورونا غير مواتية أكثر مما كان متوقعًا.
لا يزال من غير المؤكد ما سيحدث لنا بالضبط في الأشهر المقبلة ، ولكن هذا ما يمكن أن نتوقعه على الأرجح عندما يتعلق الأمر بدخول المستشفيات ، والعدوى ، وحماية اللقاحات.
قام فريق إدارة التفشيOMT الآن بتعديل عدد حالات الدخول التقديرية إلى المستشفى لمرضى كورونا بالزيادة. بناءً على الحسابات ، يعتقد فريق OMT الآن أن أكثر من 23000 مريض مصاب بفيروس كورونا، سينتهي بهم المطاف في المستشفى ، منهم حوالي 4800 سيتواجدون في وحدة العناية المركزة.
يعتمد هذا التكهن على عدد الأشخاص غير المطعمين وعدد الأشخاص الذين ما زالوا يمرضون بعد التطعيم. في منتصف أغسطس ، كان رئيس فريق إدارة التفشي OMT ، ياب فان ديسيل ، لا يزال يأخذ في الاعتبار 16000 إلى 22000 حالة دخول جديدة إلى المستشفيات إذا أصيب 1.8 مليون شخص غير محصنين بفيروس كورونا عاجلاً أم آجلاً.
للتأكد من أن هؤلاء الأشخاص الذين يتراوح عددهم 23000 شخص لا يأتون جميعًا إلى المستشفى في نفس الوقت ، ينصح فريق إدارة التفشي OMT مجلس الوزراء بعدم الاسترخاء بعد.
يريد الخبراء بشكل أساسي منع زيادة عدد الاتصالات التي تربط الناس ببعضهم البعض.
الحد الأقصى لوحدات العناية المركزة
إذا ظلت جهات الاتصال هذه في المستوى الحالي ولن يكون هناك استرخاء في شهر نوفمبر ، يحسب فريق إدارة التفشي OMT حدًا أقصى لشغل حوالي 180 سريرًا بامتداد يصل إلى 400 سرير كحد أقصى. هذه الذروة متوقعة في شهر يناير.
لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين المرتبط بهذه التوقعات. وفقًا لـ OMT ، من الممكن أيضًا تصور سيناريو يرتفع فيه عدد حالات الدخول إلى المستشفى و ووحدات العناية المركزة بشكل حاد. في أسوأ السيناريوهات ، إذا زاد عدد جهات الاتصال بنسبة 120 في المائة – يمكن أن يكون الحد الأقصى لشغل وحدات العناية المركزة حوالي 500 سرير ، مع ذروة تصل إلى 800 سرير.
ومع ذلك ، فإن هذه الأرقام أقل بكثير من عدد حالات دخول المستشفيات في شهر يناير من هذا العام. في منتصف ذلك الشهر ، كان أكثر من 2400 مريض بكورونا في المستشفى ، منهم ما يقرب من 700 في وحدة العناية المركزة .
