بدأت جلسة مساءلة راشد الغنوشي رئيس وزعيم حركة النهضة، داخل البرلمان التونسي، مساء أمس الأربعاء، حيث كانت الجلسة مملوءة بالتلاسن والتطوال بين أعضاء مجلس النواب، وذلك رفضا لتدخل الغنوشي في الأمور الليبية وعلاقته بأردوغان.
وافتتح نواب بالحزب الدستوري الحر الجلسة، حيث قالوا إن الغنوشي يشكل خطرًا على الدول العربية كلها وليس على تونس فحسب، وقال النواب: “الغنوشي يضرب الدولة التونسية ولن نسمح بذلك”.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة الحزب عبير موسى، أنها ستكشف عن تعمد الغنوشي تنفيذ الأجندة الإخوانية، مؤكدة أن العديد من النواب تعهدوا بالإمضاء على عريضة سحب الثقة منه.
كما تعهّدت رئيسة كتلة الدستوري الحر بالكشف عن “تعمد الغنوشي تجاوز صلاحياته في السياسة الخارجية، وتمكين سياسة المحاور من التغلغل في تونس وتوريطها في زعزعة استقرار المنطقة”.
ورفض البرلمان التونسي، اليوم الخميس، مشروع لائحة إعلان رفض التدخل الخارجي في ليبيا، وذلك بعد جلسة استمرت أكثر من 10 ساعات ناقش خلالها السياسة الدبلوماسية البرلمانية فيما يتعلق بالوضع في ليبيا ومساءلة رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.
