أخبار عاجلة
الرئيسية / عاجل / بابا الفاتيكان: مصر أرض المعرفة والدين وجبل سيناء يرمز إلى التآلف والتآخى.. نحن الآن فى أمس الحاجة إلى صنع السلام

بابا الفاتيكان: مصر أرض المعرفة والدين وجبل سيناء يرمز إلى التآلف والتآخى.. نحن الآن فى أمس الحاجة إلى صنع السلام

قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إن مصر لم تشرق عليها شمس المعرفة فقط، بل أشرقت على أرضها شمس الدين، إذ شهدت الأحداث الدينية عبر التاريخ.

وأضاف بابا الفاتيكان، خلال المؤتمر العالمى للسلام بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بقاعة مؤتمرات الأزهر، أن مصر امتزجت على أرضها الثقافات المختلفة، مؤكدا أن التآلف والتآخى أصبح ضرورة لابد منها فى يومنا هذا، وهناك جبل يرمز لهذا التآلف فى سيناء”.

وأوضح بابا الفاتيكان، أن البشرية لا يمكن أن تصل السلام دون الاعتراف بدور الدين فى هذه العملية، لذلك لابد من السعى للوصول إلى الله، كما يجب مواجهة التناقض الخطير، الذى يسعى إلى تحديد دور الدين وإبعاده عن الدور الحضارى والمدنى، مشددا على ضرورة الحديث عن خطورة التمييز بين الدين والسياسات.

وقال البابا فرنسيس، إن المسيحيين لا يستطيعون أن يدعوا الله الواحد الأحد، إذا كانوا يتصرفون كإنسان تجاه الإنسان ضد صورة الله، مردفاً: “نحن إخوة الجميع، ولذلك نعترف أنا مشاركون فى مكافحة الشر الذى يهدد العالم، حتى أنه لا يكون أرض الأخوة، وإن طريق الإحسان مفتوح أمام كل البشر حتى تستطيع كل الجهود تحقيق الإخاء العالمى”.

وتابع البابا، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، :” هذه الجهود ضرورية.. لا يخدم رفع الصوت أو زيادة التسليح لحماية أنفسنا، واليوم لا بد أن نكون صانعى سلام، ونحن اليوم فى حاجة ماسة إلى صنع السلام لا إلى إثارة النزاعات، ولا بد أن نكون دعاة تصالح لا ناشرى دمار”.

واستطرد:”نشهد أننا من جهة نبعد عن واقع الشعوب بأسماء أهداف تبعد عن حقائق الشعوب، من خلال الديماجوجية، والتى لا تساعد فى تعزيز السلام، ولا يساعد الحث على العنف على نشر السلام، ولا بد أن الدعوة إلى العنف عامل يساعد دعاة الأصولية والعنف للوقاية من النزاعات ولصناعة السلام، فإن من الأساسى التعاون لإنهاء حالات الفقر والاستغلال، حيث تسهل نمو الأصولية وتبريرها، وتدفقات المال والسلاح نحو من يشجع العنف وأيضا فى أصل الأمر لا بد من مقاومة انتشار الأسلحة التى إذا ما صنعت وبيعت فإنها يوم ما سيتم استخدامها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *