قال امجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط، إن هناك احتمالية لاعادة استضافة كأس العالم 2022 في قطر، وذلك بسبب مكوث العديد من الإرهابيين في قطر، لافتا إلى أن النظام القطري لا يستطيع فرض سيطرته عليهم.
وأشار طه، أثناء مداخلته الهاتفية على قناة اكسترا نيوز، إلى أن منظمات حقوق الإنسان تطلب الكثير من الأموال للكتابة عن المشاكل التى تتعرض لها المجتمعات، لذلك تقوم قطر بالدفع لتلك المنظمات حتى تبقي صامتة.
وأكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط، على وجود نداءات وتحركات من قبل دول العالم ضد قطر، وذلك بسبب دعم قطر المتواصل للإرهاب والمتطرفين.
وأوضح أن هناك الكثير من الارهابيين يعملون فى المصالح الحكومية القطرية، ويحصلون على إمدادات متواصلة من قبل قطر.
ولفت الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط، إلى أن كل من يعمل فى الإعلام القطري مواطنين “اجرية”، فهم يعملون من اجل المال فقط ويقومون بالبحث عن الأزمات لاستثمارها فى أهدافهم.