أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار مصر / اللواء تامر الشهاوى عضو مجلس النواب ولجنه الدفاع والامن القومى المصرى السابق يكتب… ” لا يا استاذ ابراهيم عيسى طرحك غير مقبول “

اللواء تامر الشهاوى عضو مجلس النواب ولجنه الدفاع والامن القومى المصرى السابق يكتب… ” لا يا استاذ ابراهيم عيسى طرحك غير مقبول “

طالعنا الصحفى اللامع ابراهيم عيسى الايام الماضيه بتساؤل مفاده ماذا يضير المسلم او المسيحى فى ان يكون بمصر دور عباده للبهائيين ؟؟وطرح هذا التساؤل للاجابه عليه .
ونظراً لخطوره الطرح فكان من الواجب تناول هذا الموضوع بعقلانيه وبعيداً عن اى مهاترات لذا فمن الضروره الاشاره الى ان الدستور المصرى فى مادته الثانيه نص على
“الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع” وجاء هذا انطلاقاً من كون النسبه الغالبه من المصريين يدينون بالاسلام كما احترم الدستور الديانات السماويه جميعاً .
وقد أقر القرأن الكريم الاسلام والمسيحيه واليهوديه كديانات سماويه بل واوجب على المسلمين احترام الديانات الاخرى وامرهم بالايمان بما نزل على موسى وعيسى عليهما السلام .
لذا فالدولة المصريه على مدار تاريخها فى الدساتير المختلفه أقرت بما نزل فى القران الكريم من تقديس واجب للديانات السماويه .
و لعلى اذكرك ان هناك عشرات العقائد الدينيه ما بين التوحيدية وهى الديانات السماويه والغير توحيدية مثل البوذيه والهندوسيه والزرداتشيه الفارسيه والبهائيه وعدد اخر لا ينتهى من العقائد الاخرى اللا سماويه .
وتعريف الديانه استقرت عليه الاديان السماويه كما استقر عليها اتباع هذه الديانات وامنت به منذ هبوط الرسائل السماويه وعرفت  أنها مجموعة المبادئ والطرق والأخلاقيات والتعليمات، التي يتبعها الفرد في سير نهج حياته الدنيا، إذ تنظم الديانة جميع مناحي حياة الإنسان وذلك وفق ما انزل من الكتب السماويه .
اما السماح بترك الساحه للتعبد لغير الديانات السماويه بداعي حريه التعبد فهو طرح فى تقديرى غير سوى لانه يخرجنا عن الاطار الذى امرنا به الله عز وجل بل قد يعيد المجتمع الى عصور ظلاميه من الجهل الدينى فضلا عن تمزيق العقائد المجتمعيه لانه وفق منطقك ان سمحت بدور عباده للبهائيين فما الذى يمنع ايضاً من ادوار عباده اخرى للبوزيه والسيخ والهندوس والديانات الصينيه القديمه والشيعه وعشرات العقائد الاخرى ؟
يا استاذ ابراهيم مصر ارض السلام ومهد الديانات السماويه الثلاث ففيها تجلى الله عز وجلى فى الوادى مقدس لنبى الله موسى وفيها احتضنت المسيح عيسى و امه مريم فى رحلتهم المقدسه و اصبحت قلب الاسلام وعقله وسيفه البتار واضاءت الدنيا كلها فى فجر الاسلام .
واختتم بقول الله تعالى ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ ﴾    [آل عمران   آية:٨٤]
لا يا استاذ ابراهيم عيسى طرحك غير مقبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *