الميراث ثقيل .. والأعباء كثيرة والمسؤولية اكبر واكبر . عزيزي القارئ تعال معي نتذكر التاريخ وماذا فعلت انجلترا وفرنسا مع مصر ؛ لقد تصارعا من أجل السيطرة على مصر لماذا ؟ لموقعها الجغرافي المميز والخير الموجود في باطن الأرض _ وكمركز سياحي عالمي متميز لا يوجد له مثيل في العالم (الحضارة الفرعونية ) وحتى لا أطيل الحديث نجد في العصر الحالي ( عصر العولمة ) كثير من الدول الكبرى وعلى رأسها روسيا والصين واليابان بل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية يتنافسون على تواجدهم في مصر من خلال المشاركة ألتي تحقق لهم مصالح اقتصادية .. لذا نرى الجميع يبادروا بالاسهام في البناء والتطور المذهل الذي يحدث في مصر من مشاريع عملاقة ومن ناحية أخرى نجد الرئيس السيسي والجنود المجهولين حوله يسارعون في تنفيذ هذه المشاريع العملاقة ليلا ونهارا يتسابقون مع الزمن لبناء مصر الحديثة . وكلمة حق يجب أن تقال أن التاريخ سيقف طويلا أمام هذه الإنجازات الرائعة والتي تنفذ على أرض الواقع . ولولا السياسة الحكيمة التي ينتهجها السيد الرئيس السيسي ؛ ولولا الأمان الذي تنعم به البلاد ؛ ولولا دماء شهدائنا الابرار وجنودنا البواسل على الحدود ؛ ما كانت مصر تستطيع الخروج مما كانت فيه . ولكن المشكلة تكمن في هؤلاء القلة التي تجلس على المقاهي يلعبون الطاولة ويدخنون الدخان ويرددون دون وعي يا عم مفيش فايدة .. البلد كذا وكذا .. لماذا لأنهم أناس فاشلون .. جاهلون .. حاقدون ؛ ولوا أرادوا أن يعملوا لوجدوا ذلك أيضا .. ولكن للاسف أنهم اكتفوا أن يجلسوا مع عواجيز الفرح ليبثوا سمومهم ويحبطوا الشباب المتطلع إلى غد أفضل بالعمل . واخيرا أن غدا لناظره قريب وستعود مصر دولة كبرى ذات حضارة وثقل وأمن وأمان لشعبنا العظيم ؛ وكل الشعوب المحبة للسلام . وعاشت مصر حرة ابية وتحيا مصر .. تحيا مصر . محمود خلف امين عام جمعية التضامن المصري الفرنسي عضو مجلس الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا عضو الحملة الرسمية بنفكر لبكرة فرع فرنسا
