وأبلغ الصفدي تيلرسون نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي اختتم أعماله في القاهرة فجر الأحد، وأكد موقفا عربيا موحدا مطالبا بإلغاء القرار.
وتناول الاتصال موجة الغضب التي فجرها القرار، حيث شدد الصفدي على أن “غياب الآفاق السياسية وازدياد التوتر والإحباط لا يخدم إلا المتطرفين وأجنداتهم”.
وأكد وزير الخارجية الأردني ضرورة إيجاد أفق سياسي عبر إطلاق جهد فاعل لتحقيق حل الدولتين، وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 كسبيل وحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.
ويواصل الصفدي اتصالاته مع نظرائه في إطار الجهد الدبلوماسي الذي تبذله المملكة للحد من تداعيات القرار الخطيرة، وحشد جهد دولي لإطلاق تحرك فاعل لإسناد الشعب الفلسطيني وحقه في حريته ودولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس المحتلة.
وشملت اتصالات وزير الخارجية بالإضافة إلى تيلرسون، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، ووزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون، وألمانيا سيغمار جابرييل، وفرنسا جان إيف لودريان، واليابان تارو كونو.