وصدر قرار بوضع حافظ سعيد رهن الإقامة الجبرية في المنزل في يناير، بعد سنوات عاشها حرا في باكستان الأمر الذي يعد أحد النقاط الساخنة في علاقة إسلام أباد المتوترة مع الولايات المتحدة.

كما أثار تنقله بحرية غضب الهند عدو باكستان اللدود.

ونفى سعيد مرارا أي دور له في هجمات مومباي التي وقعت عندما هاجم عشرة مسلحين أهدافا في المدينة ومن بينها فندقان فاخران ومركز يهودي ومحطة قطارات في فوضى استمرت عدة أيام.

وجعل هذا العنف الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا على شفا الحرب.

وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار نظير معلومات تؤدي إلى اعتقال سعيد رئيس جماعة الدعوة وإدانته.

ويقول أعضاء جماعة الدعوة إنها جمعية خيرية لكن الولايات المتحدة تقول إنها واجهة لجماعة عسكر طيبة المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا لها.