عرضت فضائية الآن تقريرا بعنوان قبيلة برازيلية من 400 فرد تحاول إطفاء حرائق الأمازون.
عرض التقرير اضطرار قبيلة مايكي من السكان الأصليين لغابات الأمازون بعد أن تخلت عنهم السلطات البرازيلية، إلى حماية مناطقها من الحرائق المشتعلة في الأمازون. فبدأت القبيلة بنشر دوريات لإخماد حرائق الغابات، من دون الاعتماد على رجال الإطفاء.
ينطلق شباب القبائل في مجموعات صغيرة كقوة وقائية وهم يحملون قوارير مياه على شكل حقيبة ظهر ومضخة مياه بسيطة، إذ ليس لديهم الوسائل اللازمة للتعامل مع حرائق الغابات الكبيرة ولكنهم يتطلعون إلى إخماد النيران قبل أن تتمكن من الانتشار أكثر.
يذكر أن قبيلة المايكي Myky تعيش في هذه المنطقة من الأمازون لعدة أجيال. حوالي 400 فرد هم كل ما تبقى من القبيلة، لكن ثقافتهم نجت من الاستعمار البرتغالي، والأمراض في أوروبا وحتى التهديدات والمذابح من التعدي على مربي الماشية. لكنهم يواجهون الآن أكبر تهديد وهو الحرائق.
خلال شهر يوليو الماضي، ارتفع تدمير الغابات المطيرة في البرازيل بنسبة 67٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE).
تم تسجيل ما يقرب من 80،000 حريق هذا العام حتى 24 أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ عام 2013 على الأقل، كما تؤكد INPE.