قال الدكتور أيمن سمير، الخبير بالعلاقات الدولية، إنه عند قيام الشعب المصري بثورة 30 يونيو 2013 كان هناك نوع من الشك وعدم اليقين في عدد من المواقف الأوروبية تجاه إرادة الشعب، ولكن مع مرور الوقت قد تأكد للجميع أن استقرار مصر هو ليس فقط استقرار للمنطقة العربية فقط، لكنه أيضًا استقرار لأوروبا.
وأشار “سمير” خلال لقائه المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم، تعليقًا على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس المجلس الأوروبي اليوم، إلى أن المواقف الأوروبية في النصف الأول من العام 2013 و2014 كانت خشنة جدًا، ولكنها تحولت الآن إيجابيًا بشكل تعاوني.
وأكد “سمير” على أن جميع دول الاتحاد الأوروبي حاليًا تُقر بضرورة دعمها للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، وضرورة دعمها في الإصلاح الاقتصادي، ودعم توجيهات الدولة المصرية في أن تُصبح مركزا إقليميا للطاقة.
